«حكاية» خرج عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه يبيع إزار فاطمة رضي اللّه عنها ليأكلوا بثمنه، فباعه بستّة دراهم، فرآه سائل، فأعطاه إيّاها، فجاء جبرئيل في صورة أعرابىّ و معه ناقة، فقال: يا أبا الحسن اشتر هذه النّاقة، فقال: ما معى ثمنها قال: إلى أجل، فاشتراها منه بمائة، ثمّ تعرّض له ميكائيل في طريقه، فقال: أ تبيع هذه الناقة؟ قال: نعم، و اشتريتهما بمائة، قال: و لك من الرّبح ستّون، فباعها له، فتعرّض له جبرئيل، فقال: بعت الناقة؟ قال: نعم، قال: ادفع لي ديني، فدفع له دينه مائة و رجع بستّين، فقالت له فاطمة: من أين لك هذا، قال: تاجرت مع اللّه تعالى بستّة دراهم، فأعطانى ستّين، ثمّ جاء إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم، فأخبره بذلك، فقال: البائع جبريل، و المشترى ميكائيل، و النّاقة لفاطمة تركبها يوم القيامة.
و منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 368 ط بمبئى) روى الحديث نقلا عن «زهر الرّياض» بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».
تمثل جبرئيل عليه السّلام بصورة رجل كان يبيع كلّ يوم طعاما له عليه السّلام حين إعساره و يأبى عن أخذ قيمته
رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 224 ط تبريز) قال:
أخبرنى شهردار هذا إجازة، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس