حضور ثريد من الغيب في بيته عليه السّلام لاعطائه دينارا استقرضه لأهله الى غيره
رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج 1 ص 233 ط القاهرة) قال:
رأيت في شرح البخاريّ لابن أبي حمزة أنّ عليّا دخل منزله و أولاده يبكون فسأل فاطمة عن ذلك فقال: من الجوع فاستقرض دينارا و إذا برجل يقول:
يا أبا الحسن أولادي يبكون من الجوع فأعطاه الدّينار و إذا بالنّبي صلّى اللّه عليه و سلم يقول:
يا عليّ يا أبا الحسن هلّا عشيتني اللّيلة قال: نعم ثقة منه باللّه عزّ و جل فدخل منزله فوجد ثريدا فقدّمه للنّبي صلّى اللّه عليه و سلم فلمّا أكل قال: هذا بالدّينار الّذى أعطيته فلانا.
انه عليه السّلام كان يطحن الرّحى في بيته من الغيب و ليس معها أحد يديرها
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 97 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن أبي ذر قال: بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقال لي: عد إليه ادعه فانّه في البيت قال: فعدت اليه فسمعت صوت رحا تطحن فشارفت فإذا الرّحا تطحن و ليس معها أحد فناديته فخرج إلينا منشرحا فقلت له: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يدعوك، فجاء