فقال: لفقّت حدوده من عليّ بن أبي طالب.
و منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 3 ص 94 ط مصر) قال:
و قد أمره (اي أبا الأسود) عليّ رضي اللّه عنه بوضع النّحو فلمّا أراه أبو الأسود ما وضع قال: ما أحسن هذا النحو الّذي نحوت، و من ثمّ سمّي النّحو نحوا.
و منهم العلامة المعاصر الحاج ميرزا عبد الله الزنجاني في «تاريخ القرآن» (ص 65 ط القاهرة):
و كان أبو الأسود الدئلي قد تعلّم اصول النّحو من عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام و اشتهر هو بعد ذلك بعلم العربيّة.
سبب تأسيسه عليه السّلام لعلم النحو
و قد ذكر في كلمات القوم لذلك وجوه:
(الوجه الاول و الثاني)
ما تقدّم في تضاعيف ما نقلناه عن القوم قبيل هذا
الوجه الثالث)
ما ذكره جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد الشهير بالمبرد في «كتاب الفاضل» (ص 5 ط دار الكتب بمصر) قال:
و ذكر أن السبب الّذي بني له أبواب النحو و عليه اصّلت أصوله إنّ ابنة أبي الأسود الدّئلي قالت: يا أبت ما أشدّ الحرّ قال: الحصباء بالرّمضاء، قالت: