أحبّ النّاس إليه، و المقصود بالذكر هاهنا ما ورد في كتب القوم غير المأثورات المذكورة. [1]
و نذكر هاهنا حديثين:
الاول ما رواه جميع بن عمير عن عائشة
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 251 ط الصاوى بمصر) قال:
حدثنا حسين بن يزيد الكوفي، حدّثنا عبد السّلام بن حرب، عن أبي الجحاف عن جميع بن عمير التيمي، قال: دخلت مع عمّي على عائشة، فسألت أيّ الناس كان أحبّ إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قالت: فاطمة قيل: فمن الرّجال قالت: زوجها
[1] و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أيضا أحب الناس الى على عليه السّلام و قد روى ذلك في كتب القوم.
فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر ابن الشيخ محمد الملا الحنفي البغدادي في «حادي الأنام الى دار السّلام» (ص 121 ط مكتبة دار العروبة) قال:
و قال على رضي اللّه عنه: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: أحب إلينا من أموالنا و أولادنا و أمهاتنا و من الماء البارد على الظماء.
و منهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 317 ط مصر) روى الحديث عن على عليه السّلام بعين ما تقدم عن «حادي الأنام الى دار السّلام».