responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 639

فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عليا، و عمارا، و الزبير، و طلحة، و المقداد بن أسود، و أبا مرثد فرسا فقال لهم: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان بها ظعينة معها كتاب من حاطب ابن أبى بلتعة الى المشركين فخذوا منها و خلوا سبيلها و ان لم تدفعه إليكم فاضربوا عنقها قال: فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان الذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقالوا لها: اين الكتاب فحلفت باللّه ما معها كتاب فبحثوها و فتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتابا فهموا بالرجوع فقال على رضي اللّه عنه: و اللّه ما كذبنا و لا كذب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و سل سيفه فقال: أخرجى الكتاب و الا لأجردنك و لأضربن عنقك فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها و كانت قد حبسته في شعرها فخلوا سبيلها و لم يتعرضوا لها و لا لما معها الحديث.

و منهم الحافظ ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في «البداية و النهاية» (ج 4 ص 283 ط مصر) قال:

قال محمد إسحاق: حدثني محمد بن جعفر عن عروة بن الزبير و غيره من علمائنا قالوا: لما أجمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم المسير الى مكة (الى أن قال): و أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث على بن أبي طالب، و الزبير بن العوام فقال: أدركا امرأة قد كتب معها حاطب (الى أن قال) فخرجا حتى أدركاها بالحليفة حليفة بنى أبى أحمد فاستنزلاه فالتمساه في رحلها فلم يجدا فيه شيئا فقال لها على: انى احلف باللّه ما كذب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و لا كذبنا و لتخرجن لنا هذا الكتاب أو لنكشفنك فلما رأت الجد منه قالت: أعرض، فأعرض فحلت قرون رأسها فاستخرجت الكتاب منها فدفعته اليه.

و منهم العلامة المذكور في «تفسير القرآن» المطبوع بهامش فتح البيان (ج 9 ص 43 ط بولاق مصر) قال:

و قد روى من وجه آخر عن على قال ابن أبى حاتم: حدثنا على بن الحسن الهسنجاني حدثنا عبيد بن يعيش حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبى سنان هو سعيد بن سنان عن‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست