تعالى و التزم بالدّين و لا يظنّ بعليّ عليه السّلام التّساهل و التّسامح في صغير من ذلك و لا كبير.
و منها ما رواه القوم:
منهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص 36 ط طهران) قال:
نقل عن عبد الملك بن هشام في السّيرة ما ملخصه إنّ زيد بن حارثة جهّزه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بجيش فاتفق ان الجيش أصابوا قوم رفاعة فقتلوا و أسروا و هم لا يعلمون حقيقة حالهم فلمّا أرسل النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم عليّا و هم معه فلقوا الجيش فأطلق و استنقذ جميع ما في أيديهم حتّى لبد المرأة من تحت الرّجل ثمّ عاد بعد ما جمع لهم جميع أموالهم المتفرقة شتا حتّى لم يفقدوا منها عقالا و لا بتّا و سلك في إقامة ما امر به طريقة لا عوج فيه و لا أمتا.
و منها ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في «المناقب» (ص 59 ط تبريز) قال:
و بهذا الاسناد (اي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أبي سعد هذا أخبرني أبو الطيّب محمّد بن زيد النّهلشي العطار بالكوفة بقراءتي عليه، حدّثني عليّ بن عقبة «عقيف خ» الشيباني، حدّثني أبو العبّاس الفضل بن يوسف الجعفي الغصباني، حدّثني محمّد بن عقبة، حدّثني سعيد بن خثيم الهلالي عن محمّد بن خالد الضّبي قال: خطبهم عمر