منهم العلامة ابن قتيبة الدينوري في «الامامة و السياسة» (ج 1 ص 162 ط مصر) قال: و جاء رجل من مراد إلى عليّ فقال له: يا أمير المؤمنين احترس فان هنا قوما يريدون قتلك فقال: إن لكلّ انسان ملكين يحفظانه فإذا جاء القدر خلّياه.
و منهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الحبائك في أخبار الملائك» (ص 86 ط دار التقريب بالقاهرة) قال:
و أخرج ابن جرير عن ابن مجلّد (و الصّواب أبي مجلز) قال: جاء رجل من مراد إلى عليّ فقال: احترس فانّ ناسا من مراد يريدون قتلك فقال: إنّ مع كلّ رجل ملكين يخفظانه ممّا يقدر، فإذا جاء القدر خلّيا بينه و بينه.
و منهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير في «تفسير القرآن» (ج 5 ص 245 طبع المنيرية ببولاق مصر) روى الحديث عن أبي مجلز بعين ما تقدّم عن «الحبائك» و منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية و النهاية» (ج 8 ص 13 ط حيدرآباد) قال:
و في رواية، ملكان يدفعان عنه فإذا جاء القدر خلّيا عنه، و أنّه لا يجد عبد حلاوة الايمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطأه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
و منهم العلامة السيد عبد الوهاب العلوي الشعراني في «الطبقات الكبرى» (ج 1 ص 18 ط القاهرة) قال:
قال عليّ عليه السّلام: إنّ مع كلّ انسان ملكين يحفظانه فإذا جاء القدر خلّيا