روى الحديث عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى و الحركة» (ص 29 ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال:
و يروى أن عليّا كرّم اللّه وجهه كان يستقى الماء ليهودي كلّ دلو بتمرة و يروى انّه آجر نفسه يسقى نخلا بشيء من شعير ليلة حتّى أصبح و قال: لما أردت أن أبتني بفاطمة واعدت رجلا صوّاغا على أن يرتحل معى فنأتي بإذخر فنبيعه من الصوّاغين فأستعين به على وليمة عرسي.
الرابع ما رواه القوم:
منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 1 ص 223 ط القاهرة) قال: رأى عثمان درع عليّ يباع بأربعمائة درهم ليلة عرسه على فاطمة رضي اللّه عنها فقال عثمان: هذا درع فارس الإسلام عليّ لا يباع أبدا، فدفع لغلام عليّ أربعمائة درهم و أقسم عليه أن لا يخبره بذلك وردّ الدّرع معه.