و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 74 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 150 ط لاهور) روى الحديث من طريق البغويّ في «معجمه» عن أبي صالح بعين ما تقدّم عن «الرّياض النّضرة».
الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «البداية و النهاية» (ج 8 ص 5 ط مصر) قال:
عن أبي هاشم عن زاذان قال: كان عليّ يمشي في الأسواق وحده و هو خليفة يرشد الضّال و يعين الضعيف و يمرّ بالبياع و البقال فيفتح عليه القرآن و يقرأتِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً ثمّ يقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل و التواضع من الولاة و أهل القدرة من سائر الناس [1].
قال العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في «الطبقات الكبرى» (ج 1 ص 18 ط القاهرة) كان على ينشد و يقول: حقيق بالتواضع من يموت و يكفى المرء من دنياه قوت فما للمرء يصبح ذا هموم و جرحى ليس تدركه النعوت فيا هذا مترحل عن قريب الى قوم كلامهم السكوت