نقل الأبيات الّتي قرأها أبو بكر بمحضر النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و هي هذه:
يا أيّها الرّجل المحوّل رحله هلّا نزلت بآل عبد مناف هبلتك امّك لو نزلت برحلهم منعوك من عدم و من اقراف الخالطين فقيرهم بغنيّهم حتّى يعود فقيرهم كالكافي و يكلّلون جفانهم بسديفهم حتّى تغيب الشمس في الرّجاف منهم عليّ و النّبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و سلم القائلين هلمّ للأضياف
الثالث عشر ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال:
روى عنه أنّه كان يسقى بيده لنخل قوم من يهود المدينة حتّى مجلت يده و يتصدّق بالأجرة و يشدّ على بطنه حجرا.
ذكر نبذة من صدقاته عليه السّلام و أوقافه
و من صدقاته عليه السّلام «عينأبى نيزر» و «عيننولا» و «ينبعالبغيبغات» و «كلّعين له بينبع»
رواه القوم:
منهم العلامة محدث المدينة المشرفة السيد نور الدين على الحسين الشافعي السمهودي في «وفاء الوفاء» (ج 2 ص 348 ط مصر) قال: عين أبي نيزر بفتح النون و سكون المثنّاة تحت و فتح الزّاى ثمّ راء بينبع من