منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 103 المخطوط) قال: وقف عليّ عليه السّلام سائلا «كذا» فقال لأحد ولديه قل لأمّك هاتي درهما من ستة دراهم فقالت: هي للدّقيق فقال: لا يصدق ايمان عبد حتى يكون بما في يد اللّه أوثق منه بما في يديه، فتصدق بالسّتة ثمّ مرّ به رجل يبيع جملا فاشتراه بمائة و أربعين و باعه بمائتين فجاء بالسّتين إلى فاطمة فقالت: ما هذا؟ قال: ما وعدنا اللّه على لسان أبيك «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها».
السابع ما رواه القوم:
منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 210 مخطوط) قال:
عن محمّد ابن الحنفيّة كان أبي يدعو قنبرا بالليل فيحمله دقيقا و تمرا فيمضي به إلى أبيات قد عرفها و لا يطلع عليه أحدا فقلت له: يا أبه ما يمنعك أن تدفع إليهم نهارا قال: يا بنيّ إنّ صدقة السرّ تطفي غضب الربّ.
الثامن ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ شهاب الدين الأبشهي في «المستطرف» (ج 2 ص 46 ط) قال: و أتى أعرابي على عليّ رضي اللّه تعالى عنه فسأله شيئا فقال: و اللّه ما أصبح في بيتي