responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 578

طاويا تاجر اللّه تعالى بتلك الصّدقة فعدّ الناس هذه الفعلة من أعظم السخاء و عدّوها أيضا من أعظم العبادة. [1]

الرابع ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العارف الشهير عبد الكريم القشيري النيشابوري في «الرسالة القشيرية» (ص 125 ط مصر) قال:

و قيل: بكى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه يوما فقيل له:

ما يبكيك؟ فقال: لم يأتني ضيف منذ سبعة أيّام و يخاف أن يكون اللّه تعالى قد أهانني.

و منهم العلامة العارف الشيخ ابو عبد اللّه محمد بن ابى المكارم الشهير بابن المعمار البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 642 في كتابه «الفتوة» (ط القاهرة ص 157) قال:

يحكى عن عاصم بن ضمرة أنّه‌ دخل على عليّ عليه السّلام فوجده يبكي فقال:


[1]

قال العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 1 ص 6 ط مصر) و اما السخاء و الجود فكان يصوم و يؤثر بزاده الى ان قال و روى عنه انه‌ كان يسقى بيده لنخل قوم من يهود المدينة حتى مجلت يده و يتصدق بالاجرة و يشد على بطنه حجرا.

و نقل عن الشعبي انه‌ ما قال لا لسائل قط و قال عدوه و مبغضه الذي يجتهد في وصمه و عيبه معاوية بن أبى سفيان بعد كلام له: لو ملك بيتا من تبر و بيتا من تبن لا نفد تبره قبل تبنه و كان يكنس بيوت الأموال و يصلّى فيها، و هو الذي قال: يا صفراء و يا بيضاء غرى غيرى و لم يخلف ميراثا و كانت الدنيا كلها بيده الا الشام.

و نقل عنه العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 148 ط اسلامبول) بتلخيص يسير.

أقول: و قد تقدم عدة من أسانيد هذا الحديث في مبحث الزهد فراجع.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست