أوّل من اتّخذ بيتا ترمي فيه قصص أهل الظلامات أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
و منهم العلامة الشيخ على ددة السكتوارى البسنوى الحنفي المتوفى سنة 1007 في «محاضرة الأوائل» (ص 108 ط الآستانة) ذكر ما تقدّم أولا عن «الوسائل» بعينه.
و في (ص 98) ذكر ما تقدّم عنه ثانيا بعينه.
الثامن و العشرون ما رواه القوم:
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 445 ط الميمنية بمصر) قال:
عن عمر بن خالد بن غلاب قال: قدمت الكوفة فصادفت وقعة الجمل، فسمعت يوما من أهل الكوفة يقولون: الآن أمير المؤمنين يقسّم فينا نسائهم و أتيت الأحنف فقلت: يا عمّ إنّي سمعت كذا و كذا فقال: امض بنا إلى أمير المؤمنين، فدخلنا على عليّ بن أبي طالب فقال: إنّ ابن أخي أخبرني بكذا و كذا فقال: معاذ اللّه يا أحنف ثمّ قال: من قال هذا؟ قال: عمر بن خالد قال: ابن غلاب؟ قال: نعم، قال: اشهد أنّي رأيت أباه بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و ذكر الفتن فقال: يا رسول اللّه ادع اللّه أن يكفيني الفتن قال: اللّهم اكفه الفتن ما ظهر منها و بطن و قيل في ذلك:
كفى فتن الدّنيا بدعوة أحمد ففاز بها في الناس ما ناله خسر ظواهرها جمعا و باطنها معا فصحّ له في أمره السّر و الجهر رواه عليّ المرتضى عن محمّد ففي مثل هذا قد يطيب به النشر