أنه لما فرّ الناس يوم حنين لم يبق مع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله الا أربعة أحدهم علىّ عليه السّلام
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة على بن ابراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ص 108 ط مصر) قال:
و في رواية لمّا فرّ النّاس يوم حنين عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلم لم يبق معه إلّا أربعة ثلاثة من بني هاشم و رجل من غيرهم: عليّ بن أبي طالب [1] و العبّاس و هما بين يديه. و أبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان. و ابن مسعود من جانبه الأيسر.
و منهم العلامة عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في «مدارج النبوة» (ص 253 ط نول كشور) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السيرة الحلبيّة».
و منهم العلامة الواعظ السيد جمال الدين عطاء اللّه الحسيني الشيرازي الهروي في «روضة الأحباب» (ص 464 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السّيرة الحلبيّة».
قال العلامة حسن بن المولوى أمان اللّه الدهلوي العظيمآبادي الهندي المتوفى بعد سنة 1300 في كتابه «تجهيز الجيش» (المخطوط ص 401) ابن أبى الحديد از كتاب مغازي واقدى و ملا معين هروى در «معارج النبوة» و ملا حسين محدث در «روضة الأحباب» قال: «أى على عليه السّلام» أنسيتم يوم احد إذ تصعدون و لا تلون و أنا أدعوكم في أخراكم.