منهم العلامة الشيخ ابراهيم البيهقي في «المحاسن و المساوى» (ص 413 ط بيروت) قال:
قيل: و لمّا كان في حرب صفّين و النّاس في أشدّ ما يكون من الحرب قال عليّ رضوان اللّه عليه: أ لا ماء فأشتريه (فأشربه ظ) فأتاه شابّ من بني هاشم بشربة من عسل فتناوله و قال: يا فتى عسلك هذا طائفيّ قال: سبحان اللّه، في هذا الوقت تعرف الطائفيّ من غيره فقال: انّه لم يملأ صدر ابن عمّك شيء قطّ.
اجتماع الأنصار معه عليه السّلام بصفين
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج 1 ص 800 ط دار الصادر في بيروت) قال:
و في الحديث: أوعب الأنصار مع عليّ إلى صفّين أي لم يتخلّف منهم أحد عنه-.
و منهم العلامة الشيخ سعدى الابى الشافعي في «أرجوزته» (ص 344 مخطوط) قال:
و كان (أي قيس) مع عليّ رضي اللّه عنه في حروبه كلّها و هو القائل يوم صفين: هذا اللواء الّذي كنّا نحفّ به مع النّبي و جبريل لنا مدد ما ضرّ من كانت الأنصار عيبته أن لا يكون له من غيرهم أحد قوم إذا حاربوا طالت أكفّهم بالمشرفيّة حتّى يفتح البلد