و شقّ المغفر و الحجر الّذي تحته و العمامتين و فلق هامته حتّى أخذ السيف في الأضراس «إلى أن قال» و قول عليّ رضي اللّه عنه:
أنا الّذي سمّتنى أمّي حيدرة إلخ و منهم العلامة الفقيه محمد بن احمد السرخسي في «شرح السير الكبير» أشار إلى الحديث.
و منهم العلامة السمهودي في «وفاء الوفاء» (ج 2 ص 363 ط مصر) أشار إلى الحديث.
حمله عليه السّلام رأس مرحب الى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 9 ص 132 ط حيدرآباد الدكن) قال:
أخبرنا أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد العديّ الحافظ، أنبأ السّاجي و بدر بن الهيثم القاضي، قالا: ثنا عبد اللّه بن حسين الأشقر، ثنا أبي عن ابى قابوس عن أبيه عن جدّه عن عليّ رضي اللّه عنه قال: جئت النّبى صلّى اللّه عليه و سلم برأس مرحب و منهم الحافظ نور الدين على بن ابى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 6 ص 152 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
عن على قال: لما قتلت مرحبا جئت برأسه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم رواه أحمد [1]
قال العلامة المولى على الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 44 ط الميمنية بمصر) عن على قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حين رجعت من خيبر قولا ما أحب