سألت عن قاتله، قالوا: عليّ بن أبي طالب، فأنشأت هذين البيتين و قالت. فذكر البيتين الأوّلين من الأبيات الّتي تقدّم نقلها عن «زهر الآداب».
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 47 ط لاهور) روى عن أبي الحسن المدائني ما تقدّم عن «زهر الآداب» و فيه قالت اخت عمرو: من ذا الّذي اجترأ عليه؟ فقالوا: عليّ ابن أبي طالب فقالت: كانت منيّته على يد كفو كريم و لم يذكر فيه إلّا البيتين الأوّلين و ذكر بدل قوله من لا يعاب به:
من لا نظير له.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 148 ط اسلامبول) قال:
قالت أخت عمرو بن عبد ودّ ترثيه فذكر البيتين بعين ما تقدّم عن «زهر الآداب».
أشعار حسان بعد قتل عمرو
رواه القوم:
منهم العلامة الشهير بابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 44 ط الغرى) قال:
و في قتل عمرو بن عبد ودّ يقول حسّان (رض):
أمسى الفتى عمرو بن ودّ قديرى بجنوب يثرب غارة لم ينظر و لقد وجدت سيوفنا مشهورة و لقد وجدت رماحنا لم تقصر و لقد رأيت غداة بدر عصبة ضربوك ضربا ليس ضرب المحضر أصبحت لا تدعي ليوم عظيمة يا عمرو كلّا و الإله الأكبر