الشهاب الثّاقب عليّ بن أبي طالب إلى أن قال: فتلقّاه بدرقته و ضرب بذي الفقار عاتقه فخرّ ميّتا.
و منهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون» الشهير «بالسيرة الحلبية» (ج 2 ص 319 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن» مع تغيير و خلط بروايات أخر.
و منهم العلامة السيد احمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 110) قال:
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن» إلّا أنّه ذكر بعد قوله فعقر فرسه:
و ضرب وجهه كيلا يفتر و أقبل على عليّ رضي اللّه عنه ودنا أحدهما من الآخر و ثارت بينهما. و ذكر بعد قوله فسقط: و كبّر المسلمون.
شجاعة عمرو
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ صلاح الدين خليل بن ايبك الصفدي الشافعي في «الغيث المسجم» (ج 2 ص 114) قال: و ضربته عمرو بن عبد ودّ العامريّ و كان جبّارا عنيدا غليظا عتلا من الرّجال فقطع عليّ فخذه من أصلها و نزل عمرو فأخذ فخذ نفسه فضرب بها عليّا فتوارى عنها فوقعت في قوائم بعير فكسرتها.
و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 25) قال: و أمّا يوم الخندق فانّه كرّم اللّه وجهه قتل يومئذ عمرو بن عبد ودّ و كان