ان عليا عليه السّلام قتل يوم احد سبعة من المشركين و منهم طلحة بن أبى طلحة
رواه جماعة من أعلام القوم:
و منهم الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 80 ط العامرة بمصر) قال:
نقل أصحاب المغازيّ إنّ عليّا رضي اللّه عنه قتل منهم سبعة: طلحة بن طلحة و عبد اللّه بن جميل و أبا الحكم بن الأحنش و سباع بن عبد العزي و أبا أميّة بن المغيرة و هؤلاء الخمسة متفق على أنّه رضي اللّه عنه قتلهم و الاثنان مختلف فيهما [1]:
و منهم العلامة الشهير بابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 37 ط الغرى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار» و زاد: إنّ عليّا قتلهم و أبو سعد طلحة بن طليحة و غلام حبشيّ مولد لبنى عبد الدّار مختلف فيهما، و عاد أبو سفيان و من معه من المشركين طالبين مكّة و دخل النّبى صلّى اللّه عليه و اله المدينة فدفع سيفه ذا الفقار إلى فاطمة رضي اللّه عنها فقال: اغسلي عن هذا دمه يا بنية فواللّه لقد صدّقنى اليوم و ناولها عليّ رضي اللّه عنه و قال لها مثل ذلك.
قال العلامة الشيخ أبو محمد عبد الحق الغرناطي ابن عطية المالكي في مقدمة تفسيره «الجامع المحرر الصحيح الوجيز» (ص 98 ط القاهرة) ما ملخصه: انه لم يقتل أحد يوم احد ما قتله على ...