من ثقب منزله فوجدوا شخصا نائما ملأ جفنيه بلا وجل فظنّوه رسول اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و سلم، حتّى الصّباح، إذا برسول اللّه مهاجر و هذا هو عليّ. [1]
ما برز من شجاعته عليه السّلام في غزوة بدر
في أنه عليه السّلام كان حامل الراية يوم بدر و هو ابن عشرين سنة
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد بن جرير الطبري في «تاريخ الأمم و الملوك» (ج 2 ص 138 ط الاستقامة بمصر) قال:
حدثني محمّد بن عبيد المحاربي قال: حدّثنا أبو مالك الجنبي عن الحجاج عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عبّاس قال: كان المهاجرون يوم بدر سبعة و سبعين رجلا، و كان الأنصار مأتين و ستّة و ثلاثين رجلا، و كان صاحب راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و صاحب راية الأنصار سعد بن عبادة.
و منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 459 ط حيدرآباد الدكن) قال:
قال العلامة السمهودي في «تاريخ المدينة المنورة» (ج 1 ص 318 ط بمصر):
قال يحيى: حدثنا موسى بن سلمة، قال: سألت جعفر بن عبد اللّه بن الحسين عن اسطوان على بن أبى طالب، فقال: ان هذه المحرس كان على بن أبي طالب يجلس في صفحتها التي تلى القبر مما يلي باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يحرس النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم.