منهم المورخ الشهير محمد بن منيع المعروف بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج 8 ص 52 طبع دار الصادر في بيروت) قال:
أخبرنا محمّد بن عمر، ثنا عبد اللّه بن جعفر، عن امّ بكر بنت المسور، عن أبيها إنّ رقيقة بنت صيفيّ بن هاشم بن عبد مناف و هي امّ مخرمة بن نوفل حذّرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقالت: إنّ قريشا قد اجتمعت تريد بياتك اللّيلة قال المسور:
فتحوّل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عن فراشه و بات عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و مثله في ص 223.
السابع ما روى من غير تعيين الراوي
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البحاثة أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الليثي الجاحظ المتوفى سنة (255) في «التاج» (ط بيروت ص 220) قال: و قد كان المشركون همّوا بقتله صلّى اللّه عليه و سلم، فأخبره جبرئيل عن اللّه جلّ ثناه بذلك فدعا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فأنامه على فراشه.
و منهم المؤرخ الشهير أبو عبد اللّه محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن سعد المتوفى سنة 230 في «الطبقات الكبرى» (ج 1 ص 228 ط دار الصارف في بيروت)