responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 339

فقال: لا تبت هذه الليلة على فراشك الّذي كنت تبيت عليه فلمّا كان اللّيل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتّى ينام فيثبوا عليه فأمر صلّى اللّه عليه و سلم عليّا فنام مكانه و غطّى ببردة له صلّى اللّه عليه و سلم أخضر كان يشهد به الجمعة و العيدين بعد ذلك عند فعلهما فكان أوّل من شري نفسه في اللّه و وقي بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و في ذلك يقول عليّ رضي اللّه عنه.

ثمّ ذكر الأبيات بعين ما تقدّم منا في (ج 3 ص 226) عن «المستدرك».

و منهم العلامة محب الدين الشافعي في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 205 ط محمد أمين الخانجى بمصر) نقل عن ابن إسحاق‌ اجتماع قريش في دار النّدوة لدفع النّبي صلّى اللّه عليه و سلم و معهم إبليس في صورة شيخ و اختلاف آرائهم في كيفيّته (إلى أن قال:) قال أبو جهل: أرى أن نأخذ من كلّ قبيلة فتى شابّا جليدا نسيبا وسيطا فيها ثمّ يعطي كلّ فتى منهم سيفا صارما ثمّ يعمدوا فيضربوه ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه فانّهم إذا فعلوا ذلك تفرّق دمه في القبائل جميعا فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا فرضوا منّا بعقل فعقلنا لهم فقال الشيخ النّجدي: لقول ما قال أبو جهل هذا الرأى لا أرى غيره فتفرّق القوم و هم على ذلك مجمعون فأتى جبرئيل عليه السّلام النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم فقال: لا تبت هذه اللّيلة على فراشك الّذي كنت تبيت عليه قال: فلمّا كانت عتمة من اللّيل اجتمعوا على بابه يرصدونه متى ينام فيثبون عليه فلمّا رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم مكانهم قال لعليّ عليه السّلام: نم على فراشي و اتشح ببردي هذا الحضرميّ الأخضر (إلى أن قال:) ثمّ جعلوا يطلعون فيرون عليّا على الفراش متسجّيا ببرد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فيقولون و اللّه إنّ هذا لمحمّد نائما عليه برده فلم يبرحوا كذلك حتّى أصبحوا فقام عليّ عليه السّلام من الفراش.

و منهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 4 ص 18 ط مصر سنة 1285)

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست