و منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 212 ط محمّد أمين الخانجي بمصر) قال: و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إذا لم يغز لم يعط سلاحه إلّا عليّا أو أسامة أخرجه أحمد في المناقب. [1]
و منها ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ صلاح الدين الصفدي في «الغيث المسجم» (ج 1 ص 168) قال:
و ممّن جمع الشجاعة عليّ بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه قال صعصعة بن صوحان و غيره من شيعته و صحابته: كان فينا كأحدنا لين الجانب كثير التواضع سهل القياد و كنّا نهابه مهابة الأسير المربوط للسياف الواقف على رأسه.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 149 ط اسلامبول) روى كلام صعصعة بعين ما تقدّم عن «الغيث المسجّم».
قال علامة اللغة جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة 711 في كتابه «لسان العرب» (ج 13 ص 247 طبع دار الصادر في بيروت) و في الحديث ان النبي صلّى اللّه عليه و سلم عوذ عليا حين ركب و صفن ثيابه في سرجه اى جمعها فيه.