منهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب» (ج 2 ص 7 ط الازهرية بمصر) قال:
عن أنس قال: جاءت فاطمة إلى النّبي صلّى اللّه عليه و سلم فقالت: يا رسول اللّه إنّي و ابن عمّي مالنا فراش إلّا جلد كبش ننام عليه بالليل و نعلف عليه ناضحنا بالنّهار فقال: يا بنية اصبري فان موسى بن عمران أقام مع امرأته عشر سنين ما لهما فراش إلا عباءة قطوانيّة.
الثالث ما رواه أسماء
رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص 56 ط بمبئى) قال:
و أخرج ابن سعد عن أسماء قالت: جهّزت فاطمة إلى عليّ و ما كان حشو فراشها و وسائدهما إلّا ليف و لقد أولم على عليّ و فاطمة فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته رهن درعه عند يهوديّ بشطر شعير.
الرابع ما رواه جابر
رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص 56) قال:
و أخرج البرار عن جابر قال: حضرنا عرس عليّ و فاطمة فما رأينا عرسا كان أحسن منه حشونا الفراش باللّيف و أتينا بتمر و زبيب فأكلنا و كان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش.