responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 288

و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 145 ط لاهور) روى الحديث عن عديّ بعين ما تقدّم عن «المناقب».

القسم الثاني عشر ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 340 مخطوط) قال: كتب عليّ إلى عثمان بن حنيف و هو عامله بالبصرة: بلغني أنّ رجلا «إلى أن قال»: ألا و انّ إمامكم قد اكتفي من دنياكم بطمريه، و من طعمه بقرصيه، و لو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفّى هذا العسل، و لباب هذا القمح، و نسائج هذا القزّ، و لكن هيهات أن يغلبني هواي، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة، و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، و لا عهد له بالشّبع أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى، و أكباد حرّى؟! أو أكون كما قال:

و حسبك داء أن تبيت ببطنة و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ أ أقنع من نفسي بأن يقال: أمير المؤمنين و لا أشاركهم في مكاره الدّهر، و لا أكون لهم اسوة في خشونة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطيّبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها، تكترش من أعلافها، و تلهو عمّا يراد بها، و كأنّي بقائلكم يقول: إذا كان «هذا ظ» قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران، و منازلة الشجعان، ألا و إنّ الشجرة البريّة أصلب عودا، و الروائع الخضرة أرقّ جلودا، و أيم اللّه يمينا أستثني فيها بمشيّة اللّه لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، و تقنع بالملح مأدوما.

و منهم العلامة المير حسين بن معين الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 179 مخطوط) قال:

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست