responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 283

رجلا فقيرا كان في المسجد يأكل دقيق الشعير فإن تأذن لي أعطيه هذا الطعام فبكي الحسن عليه السّلام فقال: هو أبي خليفة المسلمين و قد اختار لنفسه ذلك.

و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 147 ط اسلامبول) نقل الحديث عن «ذخيرة الملوك» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة بأدنى تغيير و قد ذكر مع الحسن الحسين عليهما السّلام أيضا.

الحديث الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 147 ط اسلامبول) قال:

و عن الأحنف بن قيس قال: دخلت على عليّ كرّم اللّه وجهه وقت إفطاره إذ دعا بجراب مختوم فيه سويق الشعير قلت له: يا أمير المؤمنين خفت أن يؤخذ منه فختمت فيه؟ قال: لا و لكنّي خفت أن يليّنه «يلته ظ» الحسن أو الحسين بسمن أو زيت قلت: هما حرام عليك؟ قال: لا و لكن يجب عليّ الأئمة أن يغتذوا بغذاء ضعفاء النّاس و أفقرهم كيلا يشكو الفقير من فقره و لا يطغى الغنيّ لغناه.

الحديث الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن ابى الحديد في «شرح النهج» (ج 1 ص 16 و 17 ط مصر) قال:

قال عبد اللّه بن أبي رافع‌ دخلت اليه يوم عيد فقدّم جرابا مختوما فوجدنا فيه خبز شعير يابسا مرضوضا فقدّم فأكل فقلت: يا أمير المؤمنين فكيف تختمه؟

قال: خفت هذين الولدين أن يلتاه بسمن أو زيت.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست