فقال له: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: أقول لك ان ترك شيئا مما أخذه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم منهم فأنت على خلاف سنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال: أما ان قلت ذاك لأقاتلنهم و ان منعونى عقالا أخرجه ابن السمان.
و منهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 97 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا من طريق ابن السمان بعين ما تقدم عنه في «الرياض النضرة».
سؤاله عليّا عليه السّلام عن فرض الجدّة ما رواه القوم:
منهم أبو عبد اللّه محمد بن حارث بن اسد الأندلسي القيرواني الخشني المتوفى سنة (361) في كتابه «قضاة قرطبة» (ص طبع السيد عزت المحطار الحسنى) قال:
قال أبو عثمان دخلت عليه (أى أبى موسى) فأجلسني معه في مكانه و هو يقول لرجل من أهل العراق: المعلم يكون أعلم من المتعلم أبدا و العراقي يقول: نعم و أهل المجلس لا ينطقون قال فقلت: بقي شيء أو أتكلم فتمادى و قال: أليس المتعلم يكون أبدا محتاجا الى المعلم و العراقي يقول: نعم، قال أبو عثمان: و فهمت مراده و قصده و أنه انما أراد توكيد الطعن على أبى بكر الصديق إذ سأل عليا عن فرض الجدة و ذكر لي معنى ذلك «إلخ» فظهر منها تسلم القضية ثم أقول و أبو عثمان هو سعيد بن محمد بن الحداد من قضاة قرطبة مشهور بالمناظرة.
احالته اليهود الى عليّ عليه السّلام في توصيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و قوله: إنّ الحديث شديد
رواه القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 80 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: