الصدر سماعا عليه في يوم الثّلاثاء سادس عشر في ذي القعدة سنة اثنتين و خمسين و خمسمائة قال: أنبأ أبو القاسم عليّ بن الحسين بن عبد اللّه الرّبعي سماعا عليه بقراءة عبد الوهّاب الأنماطي في ربيع الأوّل سنة خمسمائة قال: أنبأ أبو الحسن محمّد بن محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن مخلّد البزّاز قيل له حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري الرزّاز إملاء و أنت تسمع من لفظه قال: نبّأ عليّ بن إبراهيم الواسطي قال: نبّأ يزيد بن هارون قال: أنبأ عبد الملك قال: نبّأ محمّد بن الزّبير فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
و منهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 130 ط مطبعة القضاء) قال:
في قضيّة محمّد بن المزر عند دخوله مسجد قريش، قال عمر: اللّهمّ لا ترني شدّة إلّا و أبو الحسن إلى جنبي.
قول عمر: أعوذ باللّه ان أعيش في قوم لست فيهم يا ابا حسن
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 1 ص 457 ط حيدرآباد الدكن) قال:
أخبرناه أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن موسى العدل من أصل كتابه، ثنا محمّد بن صالح الكيليني، ثنا محمّد بن يحيى بن أبي عمرو العدني، ثنا عبد العزيز بن عبد الصّمد العمي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه قال: حججنا مع عمر بن الخطّاب فلمّا دخل الطّواف استقبل الحجر فقال: إنّي أعلم أنّك حجر