responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 2

أبو الأسود الدّئلي. [1]

و منهم العلامة الشيباني القفطي في «انباه الرواة على أنباء النحاة» (ج 1 ص 4 ط القاهرة) قال:

الجمهور من أهل الرواية على أنّ أوّل من وضع النحو أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب كرّم اللّه وجهه.

و منهم العلامة النحو و الأدب أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النهاوندي البغدادي المتوفى سنة 337 في «الإيضاح في علل النحو» (ص 42


[1] قال العلامة المذكور عند ذكره لذلك.

و كان أبو الأسود ممن صحب أمير المؤمنين على بن أبي طالب و كان من المشهورين بصحبته و محبته و محبة أهل بيته و في ذلك يقول:

يقول الأرذلون بنو قشير طوال الدهر لا تنسى عليا فقلت لهم فكيف يكون تركي‌ من الأشياء ما يحصى عليا أحب محمدا حبا شديدا و عباسا و حمزة و الوصيا فان يك حبهم رشدا أصبه‌ و فيهم اسوة ان كان غيا فكم رشدا أصبت و حزت مجدا تقاصر دونه هام الثريا و كان ينزل البصرة في بنى قشير و كانوا يرجمونه بالليل لمحبته عليا و أهل بيته فإذا ذكر رجمهم له قالوا: ان اللّه تعالى يرجمك فيقول لهم: تكذبون لو رجمنى اللّه أصابنى و لكنكم ترجمون فلا تصيبون.

و روى‌ أن سبب وضع على (ع) لهذا العلم أنه سمع أعرابيا يقرأ: لا يأكله الا الخاطئين فوضع النحو.

و قال في (ص 9) و قال أبو عبيدة معمر بن المثنى و غيره أخذ أبو الأسود الدئلي النحو عن على بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست