منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 17) قال:
روى ان رجلا اتى به الى عمر بن الخطاب (رض) و كان صدر منه أنه قال لجماعة من الناس: و قد سألوه كيف أصبحت قال: أصبحت أحب الفتنة، و أكره الحق، و أصدق اليهود و النصارى، و أومن بما لم أره، و أقر بما لم يخلق، فأرسل عمر الى على رضي اللّه عنه فلما جاءه أخبره بمقالة الرجل فقال: صدق يحب الفتنة قال اللّه تعالى:أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ* و يكره الحق يعنى الموت، قال اللّه تعالى:وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِ و يصدق اليهود و النصارى، قال اللّه تعالى:وَ قالَتِ الْيَهُودُ: لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَ قالَتِ النَّصارى: لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ ء، و يومن بما لم يره يؤمن باللّه عز و جل، و يقر بما لم يخلق يعنى الساعة فقال عمر (رض): أعوذ باللّه من معضلة لا على لها.
و منهم الحافظ أبو عبد الله البلخي الشافعي في كتابه على ما في «تلخيصه» (ص 16 ط الحيدرى بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدم عن «الفصول المهمة».
و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 74 ط المليجية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن «الفصول المهمة».
«الثاني» ما
رواه القوم منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 154 ط الغرى) قال:
قال أحمد في الفضائل، حدثنا عبد اللّه القواريري، حدثنا مؤمل، عن يحيى بن سعيد، عن أبى المسيب قال: كان عمر بن الخطاب يقول: أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن قال ابن المسيب: و لهذا القول سبب و هو ان ملك الروم كتب الى عمر يسأله عن