و قال عثم بن المغيرة: كان علىّ بن أبي طالب عليه السّلام في شهر رمضان من السّنة الّتى قتل فيها يفطر ليلة عند الحسن، و ليلة عند الحسين، و ليلة عند عبد اللّه بن جعفر، لا يزيد في كلّ أكلة على ثلاثة أو أربع لقم، و يقول: يأتينى أمر اللّه و أنا خميص إنّما هي ليال قلائل فلم يمض الشهر حتّى قتل عليه السّلام.
و منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 136 ط مطبعة القضاء بمصر) روى الحديث عن عثمان بن المغيرة بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 648 ط لاهور) روى الحديث عن عثمان بن المغيرة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
الثاني حديث جعفر
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 61 ط التقدم بمصر) قال:
عن جعفر قال: لمّا دخل رمضان كان عليّ يفطر عند الحسن ليلة، و عند الحسين ليلة، و ليلة عند عبد اللّه بن جعفر، لا يزيد على اللقمتين أو ثلاثا، فقيل له فقال: إنّما هي ليال قلائل يأتى أمر اللّه و أنا خميص، فقتل من ليلته.
و منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 330 مخطوط) روي الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».
و منهم العلامة الشهير بابن الطقطقى في «الفخرى» (ص 82 ط محمد على