و إسرافيل فأحدقوا بالعرش، و أمر اللّه الحور العين أن تتزيّن، و أمر الجنان أن تتزخرف، و كان الخاطب هو اللّه تعالى، و الشهود الملائكة، ثمّ أمر اللّه شجرة طوبى أن تنثر عليهم فنثرت اللؤلؤ الرّطب مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر مع الدّر الأبيض فبادرن الحور العين يلتقطن من الحليّ و الحلل و يقلن: هذا نثار فاطمة ابنة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم-.
و في (ص 184) قال:
و من مناقب ابن المغازلي يرفعه إلى جابر، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم لمّا تزوّج عليّ فاطمة: زوّجه اللّه إياها من فوق سبع سماوات، و كان الخاطب جبرئيل، و كان ميكائيل و إسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا فأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى أن أنثرى ما فيك من الدّر و الجوهر ففعلت، و أوحى اللّه تعالى إلى الحور العين أن القطن فلقطن فهنّ يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة-.
و أيضا (في الصحيفة و ص 186) نقل عن ابن المغازلي هذا الحديث بثلاثة أسناد باختلاف يسيرة تركتها اختصارا-.
القسم الرابع حديث على عليه السّلام و هي على أنحاء:
الاول ما روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 238 ط تبريز)