منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن عبد اللّه رضى اللّه عنه إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال لفاطمة حين وجهها الى علىّ: إنّ اللّه لمّا أمرنى أن ازوّجك من علىّ و أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنّة ثمّ أمر شجر الجنان ان تحمل الحلي و الحلل، ثمّ أمر جبرئيل فأنصب في الجنّة منبرا ثمّ صعد جبرئيل و اختطب، فلمّا فرغ نثر عليهم من ذلك، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة، يكفيك يا بنيّة هذا، أخرجه الغساني.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 195 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحافظ و الغساني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم من «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل قوله: فأنصب في الجنّة إلخ: أن يخطب فصعد جبرائيل على منبر الجنّة فخطب فلمّا فرغ نثرت طوبى على الحوراء حليّها و حللها، فمن أخذ أكثر من صاحبه افتخر بذلك، يكفيك يا بنيّة هذا.