منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 203 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
و عن على قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: إنّ اللّه يغضب لغضبك و يرضي لرضاك.
رواه الطّبرانيّ و إسناده حسن.
و منهم العلامة المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص 35) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 179 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
القسم الثاني مارواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 166) قال: أجارت امّ هاني بنت أبي طالب الحرث بن هشام يوم الفتح، فدخل عليها عليّ عليه السّلام فأخذ السّيف ليقتله فوثبت على يديه، فلم يقدر أن يرفع قدميه، و جعل يتفلّت منها و لا يقدر فدخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فنظر إليها فتبسّم، و قال: قد أجرنا من أجرت، و قال: لا تغضبي عليّا، فان اللّه يغضب لغضبه الحديث.
و منهم العلامة الشيخ أبو إسحاق برهان الدين الأنصاري في «غرر الخصائص الواضحة» (ص 21 ط الشرقية بمصر) روى الحديث بنحو ما تقدّم عن «ربيع الأبرار»،: الى أن قال: فقال