روى الحديث من طريق ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه في «الاستيعاب».
الباب الرابع و الأربعون بعد المائة في تسمية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم عليا بأبى تراب
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج 5 ص 18 ط المنيرية بمصر) قال:
حدثنا عبد اللّه بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد، فقال: هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليّا عند المنبر، قال:
فيقول ما ذا؟ قال: يقول له: أبو تراب، فضحك، قال و اللّه ما سماه إلّا النّبي صلّى اللّه عليه و سلم، و ما كان له اسم أحبّ اليه منه، فاستطعمت الحديث سهلا و قلت يا أبا عباس: كيف؟
قال: دخل عليّ على فاطمة ثمّ خرج فاضطجع في المسجد، فقال النّبي صلّى اللّه عليه و سلم:
أين ابن عمّك؟ قالت: في المسجد، فخرج اليه فوجد ردائه قد سقط عن ظهره و خلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره، فيقول: اجلس يا أبا تراب مرّتين.
و منهم الحافظ المذكور في «صحيحه» (ج 8 ص 45 ط المنيرية بمصر) قال:
حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، قال: حدثني أبي حازم، عن