responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 533

الباب الحادي و الأربعون بعد المائة في أن عليا أحق الناس برسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلم‌

رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 451 ط القاهرة) قال: لمّا أنزل‌إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‌ بعد انصرافه عليه السّلام من غزاة حنين جعل يكثر من سبحان اللّه أستغفر اللّه، ثمّ قال: يا عليّ إنّه قد جاء ما وعدت به، جاء الفتح و دخل النّاس في دين اللّه أفواجا، و إنّه ليس أحد أحق منك بمقامي، لقدمك في الإسلام، و قربك منّي، و صهرك و عندك سيّدة نساء العالمين، و قبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب عندي حين نزل القرآن فأنا حريص على أن اراعي ذلك لولده‌ رواه أبو إسحاق الثعلبي في تفسير القرآن.

و في (ص 591، الطبع المذكور) قال سلمان الفارسي: دخلت عليه (اي النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم) صبيحة يوم قبل اليوم الّذي مات فيه فقال لي: يا سلمان ألا تسئل عمّا كابدته الليلة من الألم و السهر أنا و عليّ، فقلت: يا رسول اللّه ألا اسهر اللّيلة معك بدله، فقال: لا هو أحقّ بذلك منك.

و منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 95 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست