قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم يوم الأحزاب: لضربة عليّ خير من عبادة الثقلين.
و منهم العلامة فخر الدين الرازي في «نهاية العقول في دراية الأصول» (ص 114، النسخة المخطوطة) قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوم الأحزاب: لضربة عليّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين.
و منهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 230 ط الآستانة):
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواقف».
و منهم العلامة الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص 91 ط-) قال:
يقول النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم: إنّ ضربته (أي ضربة عليّ) تعدل عمل الثقلين إلى يوم القيامة.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 95 و ص 137 ط اسلامبول) قال:
و في المناقب عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: ضربة عليّ يوم الخندق أفضل من أعمال أمّتي إلى يوم القيامة.
و منهم العلامة المولوى الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 407 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواقف».
و منهم العلامة بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 57) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول».