و روى أبو نعيم بإسناده عن ابن إسحاق، عن محمّد بن جعفر بن الزّبير، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري، أدرك النّبي صلّى اللّه عليه و سلم و قبل النّبي صلّى اللّه عليه و سلم أيضا قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: تواخوا في اللّه أخوين أخوين، و أخذ بيد عليّ و قال: هذا أخي.
و منهم العلامة العارف الشهير الشيخ محيي الدين المعروف بابن العربي في «محاضرة الأبرار و مسامرة الأخيار» (ج 1 ص 257 ط مصر بمطبعة الشعراوي) قال:
روينا من حديث محمّد بن إسحاق المطلبي قال: و آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بين المهاجرين و الأنصار، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: تواخوا في اللّه، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: هذا أخي، فكان عليّ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم أخوين، و كان حمزة بن عبد المطلب عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و زيد بن حارثة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم أخوين.
و منهم العلامة محمد بن محمد اليعمري الأندلسي في «عيون الأثر» (ج 1 ص 199 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
و قال ابن إسحاق: آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بين أصحابه من المهاجرين و الأنصار، فقال: تواخوا في اللّه أخوين أخوين، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: هذا أخي فكان رسول اللّه و عليّ أخوين إلخ.
و منهم العلامة الحلبي في «انسان العيون» (الشهيرة بالسيرة الحلبية» (ج 2 ص 91 ط القاهرة) قال:
و في كلام بعضهم أنّه صلّى اللّه عليه و سلم آخى بين حمزة و بين زيد بن حارثة، و إليه أوصى حمزة يوم أحد، فليتأمل فإنهما مهاجران، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب و قال: هذا أخي، فكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و عليّ أخوين الحديث.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول)