منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
و روى من طريق البزّار عن أبى رافع قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عليّا أميرا على اليمن و خرج معه رجل من أسلم يقال له: عمرو بن شاس، فرجع و هو يذّم عليّا و يشكوه، فبعث إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقال: اخسأ يا عمرو، هل رأيت من علىّ جورا في حكمه، أو أثرة في قسمة، قال: اللهم لا. قال: فعلى م تقول الّذي بلغني؟ قال: بغضه لا أملك، قال: فغضب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حتّى عرف ذلك في وجهه، ثمّ قال: من أبغضه فقد أبغضنى و من أبغضنى فقد أبغض اللّه، و من أحبّه فقد أحبّنى و من أحبّنى فقد أحبّ اللّه تعالى. رواه البزّار.
و في (ج 9 ص 131، الطبع المذكور) روى من طريق الطبرانيّ، عن أبى رافع أيضا انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال لعلىّ من أحبّه فقد أحبّنى، و من أحبّنى فقد أحبّ اللّه، و من أبغضه فقد أبغضنى، و من أبغضنى فقد أبغض اللّه عزّ و جل. رواه الطبرانيّ.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 91 ط استامبول) روى الحديث نقلا عن «مجمع الفوائد» عن البزّار؛ بطريقه إلى أبى رافع بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد» من قوله: من أبغضه إلخ.