و منهم العلامة الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب» (ص 221 ط مصطفى الحلبي بمصر) روى من طريق أحمد و النسائي و الحاكم (و صحّحه) قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم من كنت وليّه فعلىّ وليّه.
و منهم العلامة الساعاتى في «بلوغ الأماني» (ج 21 ص 213 ط مصر) روى الحديث من طريق الدّيلمى، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: من كنت نبيّه فعلىّ وليّه.
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 548 ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمىّ عن سمرة بن جندب بعين ما تقدّم عن «بلوغ الأمانى»
القسم الثاني ما رواه سعد
روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 25 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدّثنا يعقوب بن جعفر بن أبى كثير، عن مهاجر بن مسمار، قال: أخبرتنى عائشة بنت سعد، عن سعد قال: كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بطريق مكة و هو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خمّ وقف الناس ثمّ ردّ من تبعه و لحقه من تخلف، فلمّا اجتمع النّاس إليه، قال: أيّها الناس من وليّكم؟ قالوا: اللّه و رسوله ثلاثا، ثم أخذ بيد علىّ فأقامه ثمّ قال: من كان اللّه و رسوله وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه.