تقدّم مداركه في (ج 3 ص 582) و لم نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب فنستدركها هاهنا فممن لم نذكر روايته: العلامة الثعلبي في «تفسيره» (مخطوط):
روى بسنده عن سفيان بن عيينة رحمه اللّه تعالى سئل عن قوله تعالى:سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ، فيمن نزلت؟ فقال للسائل: لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك، حدّثني أبي عن جعفر بن محمّد عن آبائه رضي اللّه عنهم انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم لمّا كان بغدير خمّ نادى النّاس فاجتمعوا فأخذ بيد عليّ رضي اللّه عنه و قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فشاع ذلك فطار في البلاد و بلغ ذلك الحارث (خ الحرث) ابن النعمان الفهري، فأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم على ناقة له فأناخ راحلته و نزل عنها و قال: يا محمّد أمرتنا عن اللّه عزّ و جل أن نشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّك رسول اللّه، فقبلنا منك، و أمرتنا أن نصلّي خمسا فقبلنا منك، و أمرتنا بالزّكاة فقبلنا منك، و أمرتنا أن نصوم رمضان، فقبلنا، و أمرتنا بالحجّ فقبلنا، ثمّ لم ترض بهذا حتّى