أقول أبياتا؟ فقال: قل ببركة اللّه تعالى، فقال حسان بن ثابت: يا معشر مشيخة قريش اسمعوا شهادة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم ثمّ قال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخمّ و أسمع بالرسول مناديا بأنّي مولاكم نعم و وليّكم فقالوا: و لم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا و أنت ولينا (خ نبينا) و لا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له: قم يا عليّ فانني رضيتك من بعدي اماما و هاديا فمن كنت مولاه فهذا وليّه فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللّهم وال وليّه و كن للّذي عادى عليّا معاديا و منهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 47 ط الغرى):
روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا و متنا، لكنه أسقط فيه البيتين الآخرين؛ و زاد بدل قوله اماما و هاديا: وليّا و هاديا.
و منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «ما نزل من القرآن في على» روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المناقب» و زاد قبل قوله: اللهمّ وال من والاه إلخ: من كنت مولاه فعليّ مولاه-.
و روى بسند يرفعه الى عليّ بن عامر، عن أبي الحجاف، عن الأعمش، عن عطيّة قال: نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» و قد قال اللّه تعالى:الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً.
و منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال:
أنبأني الشيخ تاج الدين أبو طالب عليّ بن أنجب بن عثمان بن عبيد اللّه بن الخازن رحمه اللّه، قال: أنا الإمام برهان الدّين ناصر بن أبى المكارم المطرزي رحمه اللّه إجازة، قال: أنا الامام أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي