إليك من ربك يوم غدير خمّ. أخرجه الإمام أبو الحسن الواحديّ في كتابه المسمّى «بأسباب النزول» و قال الحافظ أبو عبيد اللّه محمّد بن يوسف الگنجي الشافعي في كتابه المسمّى «بكفاية الطالب»: هكذا ذكره الشيخ محيي الدّين نووي، و قال أبو بكر النقاش: انّها نزلت في بيان الولاية لعليّ،
أخرجه ابن أبي حاتم و أبو نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ-.
و في (ص 567، الطبع المذكور) روى الحديث عن ابن مردويه، و ابن عساكر أيضا ثمّ قال: و قال الإمام فخر الدين الرازي: و هو قول ابن عبّاس، و البراء بن عازب، و محمّد بن عليّ بن الحسين ابن عليّ.
و منهم العلامة السيد صديق حسنخان الحسيني الحنفي ملك بهوپال الهند «في تفسير فتح البيان» (ج 3 ص 89 طبع الميرية ببولاق مصر) قال:
عن أبى سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية اييا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ إلخ يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب.
القسم الثالث حديث البراء بن عازب
و ممن لم نذكر روايته عنه: العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 567 ط لاهور): قال:
عن البراء بن عازب، قال: في قوله تعالى:-يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ- أي بلّغ من فضائل علىّ، نزلت في «غدير خمّ» فخطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، ثمّ قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر: بخّ بخّ لك يا علىّ، أصبحت