responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 341

متن خطبة الغدير قد رواها القوم في أحاديثهم بالتقطيع و التشطير، و نحن نقتصر هاهنا بإيراد ما اشتمل من الأحاديث على كثير من فقراتها

فممن رواها

العلامة الشهير بابن المغازلي في «المناقب» (ص 2 مخطوط) قال:

روى الشافعي بإسناده عن ابن إمرة زيد بن أرقم، قال: أقبل نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و سلم من مكّة في حجّة الوداع حتّى نزل بغدير جحفة من مكّة و المدينة، فأمر بالدوحات فقمّ ما تحتهن من شوك، ثمّ نادى الصلاة جامعة فخرجنا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في يوم شديد الحرّ، إنّ منّا لمن يضع بعض ردائه على رأسه و بعضه على قدمه من شدّة الرمضاء، حتّى انتهينا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فصلّينا الظهر، ثمّ انصرف إلينا فقال: الحمد للّه نحمده و نستعينه و نؤمن به و نتوكّل عليه، و نعوذ باللّه من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا الّذى لا هادي لمن أضلّ و لا مضلّ لمن هدى، و أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، أمّا بعد أيّها الناس فانّه لم يكن لنبي من عمره إلّا نصف من عمر من قبله، و إنّ عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة، و انّي قد أشرعت في العشرين، ألا و انّي يوشك أن أفارقكم الا أنّي مسئول و أنتم مسئولون، فهل بلغتكم فما ذا أنتم قائلون، فقاموا من كلّ ناحية من القوم مجيب يقولون: أشهد أنّك عبد اللّه و رسوله، قد بلغت رسالته، و جاهدت في سبيله، فصدعت بأمره، و عبدته حتّى أتاك اليقين، جزاك اللّه عنا خير ما جزى‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست