منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 282 ط مصر سنة 1207) قال:
عبد الرحمن بن بشير (و قيل بشر) روى عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلم في فضل عليّ، روى عنه الشعبي، و ابن سيرين، و عبد الملك بن عمير، روى السري بن إسماعيل عن عامر الشعبيّ عن عبد الرّحمن بن بشير، قال: كنا جلوسا عند النّبي صلّى اللّه عليه و سلم إذ قال:
ليضربنّكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو، قال: لا. قال عمر: أنا هو، قال: لا، و لكن خاصف النعل، و كان علىّ يخصف نعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أخرجه الثلاثة و أبو نعيم.
و منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 384 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال:
و أخرج البادرديّ، و ابن مندة من طريق سيف بن محمّد عن السريّ بن يحيى عن الشعبي عن عبد الرّحمن بن بشير، قال: كنا جلوسا فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلّا انّه ذكر في آخر الحديث، فإذا عليّ يخصف نعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في حجرة عائشة فبشّرناه.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 59 ط اسلامبول) روى الحديث عن عبد الرّحمن بن بشير بعين ما تقدّم عن «الاصابة».