«من كنت مولاه فعلي مولاه» و في بعض الرّوايات: «أللهمّ وال من والاه، و عاد من عاده، و انصر من نصره، و اخذل من خذله».
و في (ج 7 ص 338) قال:
قال صلّى اللّه عليه و آله و سلم: من كنت مولاه فانّ عليّا مولاه.
و منهم العلامة الشهير بابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 10 ط الغرى) روى من طريق الزهريّ قال: لمّا حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حجّة الوداع و عاد قاصدا المدينة قام بغدير خمّ و هو ما بين مكّة و المدينة و ذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة الحرام وقت الهاجرة فقال ايّها الناس انّى مسئول و أنتم مسئولون هل بلغت قالوا: نشهد انّك قد بلغت و نصحت قال: و أنا أشهد انّي قد بلغت و نصحت ثمّ قال: أيّها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلّا اللّه و انّي رسول اللّه قالوا: نشهد أن لا إله إلا اللّه و أنّك رسول اللّه قال: و أنا أشهد مثل ما شهدتم ثمّ قال: أيّها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي كتاب اللّه و أهل بيتي ألا و انّ اللّطيف أخبرني أنّهما لم يفترقا حتّى يردا على الحوض حوضي ما بين بصرى و صنعاء عدد آنيته عدد النجوم انّ اللّه مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه و أهل بيتي ثمّ قال أيّها النّاس من أولى النّاس بالمؤمنين قالوا: اللّه و رسوله أعلم قال: إنّ أولى النّاس بالمؤمنين أهل بيتي قال ذلك ثلاث مرات ثمّ قال في الرّابعة و أخذ بيد عليّ: «أللّهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه» يقولها:
ثلاث مرّات ألا فليبلغ الشاهد الغائب.
و منهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 219 طبع الآستانة) قال: