«نظم درر السمطين» إلّا انّه ذكر المصراع الأوّل من البيت الثاني هكذا: بانّى مولاكم نعم و وليّكم.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 480 ط اسلامبول) روى عن جعفر الصادق عليه السّلام عن أبيه محمّد الباقر عن أبيه علىّ بن الحسين عن الحسن بن علىّ سلام اللّه عليهم خطبة. (نقلناها في ج 5 ص 58) و قال فيها: و قد رأوه حين أخذ بيد أبي بغدير خمّ و قال صلّى اللّه عليه و سلم: من كنت مولاه فعليّ مولاه أللّهم وال من والاه و عاد من عاداه ثمّ أمرهم ان يبلّغ الشاهد الغائب
الحديث الثامن حديث طلحة
روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص 195) قال:
روي أنّ عليّا بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه فقال: نشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه، و عاد من عاده، قال: نعم. قال: فلم تقاتلني. قال: لم أذكر. قال: فانصرف طلحة. ثمّ روى انّه حين رمي بايع رجلا من أصحاب عليّ ثمّ قضى نحبه فأخبر عليّ بذلك فقال اللّه اكبر صدق اللّه و رسوله أبى اللّه أن يدخل الجنة إلّا و بيعتي في عنقه.
و منهم الحافظ العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص 95 ط مصر) أخرج الحاكم من رواية رفاعة بن أياس العمي عن أبيه عن جدّه قال: كنّا مع عليّ يوم الجمل فبعث إلى طلحة فقال له: نشدتك اللّه ألم تسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول- فذكره فقال: نعم، قال: فلم تقاتلني. قال: لم أذكره و انصرف طلحة.