الباب السادس و التسعون في قوله صلّى اللّه عليه و آله: من كنت مولاه فعلى مولاه
. و قد تقدم إيراد كثير من أسانيد الحديث من طرق علماء العامة و محدثيهم لتبيين تواتره في (ج 2 ص 426- 465) و (ج 3 ص 322- 327)، و اقتصرنا على إيراد مجرد الأسانيد روما للاختصار، و الغرض هنا إيراد جملة من مختلفات متون الحديث التي رواها من تشرف بالحضور في وقعة «الغدير» من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بإسقاط ما تقدم من الأسانيد و انما نذكر هنا من الأسانيد مجرد ما فاتنا إيراده هناك و اطلعنا عليها بعد ذلك، و نوردها هاهنا استيعابا لما وصل إلينا من طرق الحديث، و هي على نوعين