و قد أخرج أحمد في الفضائل بمعناه من رواية زيد بن أرقم و قال أحمد في الفضائل: حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا شريك عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل عن جابر ابن عبد اللّه قال: كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في المسجد فقال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنّة- أو قال يدخل- فدخل علىّ قال جابر فهنّيناه بعد ذلك.
القسم العاشر مارواه القوم:
منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 661 ط لاهور) قال:
عن جابر بن عبد اللّه رضى اللّه عنه، قال: كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فتذاكروا أصحاب الجنّة، فقال صلّى اللّه عليه و سلم: إنّ أوّل أهل الجنّة دخولا إليها علىّ بن أبي طالب، أخرجه ابن مردويه.
الباب الخامس و التسعون في ان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم شمس و على قمر و الزهرة فاطمة و الفرقدان الحسن و الحسين
و يشتمل على قسمين
القسم الاول مارواه القوم:
منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 110) قال: