الباب الحادي و التسعون في صعود النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و علىّ يوم القيامة على المقام المحمود و تسليم النبي لمفاتيح الجنة و النار لعلى فيدخل شيعته الجنة و أعداءه النار
رواه القوم:
منهم العلامة العسقلاني في لسان الميزان (ج 4 ص 266 ط حيدرآباد الدكن) روى عن أبي سعيد بن الأعرابي، عن عليّ، عن شريك، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم فذكر حديثا طويلا فيه: إنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و عليا ينصب لهما منبر فيه ألف مرقاة، فيصعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم على أعلى مرقاة، و يصعد عليّ دونه بمرقاة فلا يزالان يسألان اللّه تعالى حتى يأذن لعليّ أن يكون معه على المرقاة العلياء، فذلك المقام المحمود، ثمّ يتسلّم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم مفاتيح الجنة و النار فيسلّمها لعليّ فيدخل شيعته الجنة و أعدائه النّار.